بسم الله الرحمن الرحيم
كان الشافعى رحمه الله من جلساء الرشيد وكان هناك مجموعه من الفقهاء يحاولون النيل من الشافعى امام الرشيد فطرحو عليه مجموعه من الاسئله فأجاب عليها الشافعى
ثم قال لهم انى عندى مسئله لو اجبتم عليها فالله الحمد
قال الشافعى توفى رجل عن ست مائة دينار(600)فورثت أخته دينار واحد فقط كيف كان حال تقسيم التركه
فنظر بعضهم الى بعض وتعجب الجميع وبعد مرور وقت كبير قال الرشيد قل الجواب ياشافعى وانا كفيل بهم
قال الشافعى توفى الرجل عن زوجه وام وبنت واثنا عشر اخ ذكر واخت
تأ خذ البنتان الثلثان (400) دينار قال تعالى فأن كن نساء فوق أثنتين فلهن ثلثا ماترك
وتأخذ أمه السدس (100) دينار قال تعالى فأن كان له أخوة فلامه السدس
وتأخذ الزوجه الثمن (75) دينار قال تعالى فأن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم
وبذالك يتبقى (25) دينار
وله اثنا عشر أخ ذكر وأخت
فلكل أخ أثنان دينار على أثنا عشر أخ فيصبح نصيب الاخوة الذكور (24)دينار
قال تعالى للذكر مثل حظ الانثيين
فيتبقى دينار واحد هذا هو نصيب أخته
بحبكم فى الله عبد الله