بسم الله الرحمن الرحيم
جاء شاب الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال أن أمرأة أمه وأنكرت المرأة ذالك وقالت هو يرمينى بالزنا فقال عمر رضى الله عنه عندك بينة ياشاب فقال لا ولكنها أمى فقال أتقسمى بالله أنه ليس ولدك قالت نعم فأقسمت المرأة وحكم عمر رضى الله عنه بجلد الشاب حد القذف (80) جلدة وبالفعل أخذ جند عمر رضى الله عنه الشاب لتنفيذ حد القذف وفى الطريق قابل جند عمر رضى الله عنه أبا الحسن على أبن أبى طالب هذا العالم الربانى ذاك البطين الانزعو فقال لهم أبا الحسن الى أين تذهبون بهذا فقالو لتنفيذ حد القذف فقال لما فقصو عليه قصته وكان على رضى الله عنه ذات نظرة قضائية عاليه فقال ردوه على امير المؤمنين وذهب على الى عمر رضى الله عنهما فقال اقضى أنا بين الشاب والمرأه فى هذه القضيه فأذن له عمر رضى الله عنه
فقال ابا الحسن ماذا تقول فى هذه المرأة ياشاب ؟
فقال هى أمى
فقال ماذا تقولين أيتها المرأة فى هذا الشاب ؟
قالت ليس ولدى
فقال تبرأ منها يا شاب فقال لا
فقال تبرئى منه أيتها المرأة فقالت أنا بريئة منه
فقال تبرأ منها ياشاب فقال لا انها امى
فقال تبرأ منها وانا أبوك والحسن والحسين اخوتك
فقال تبرأت منها
فقال من وليك يا أيتها المرأة ؟
قالت أوليائى ماتو وليس لى ولى
فقال ابا الحسن على بن ابى طالب من ليس لها ولى القاضى وليها وانا وليك فنا ابا الحسن على بن ابى طالب على غلامه وكان اسمه قنبرة فقال يا قنبرة أئتينى بكيس مالى
فأخرج منه أمير المؤمنين مبلغ من المال وأعطه للشاب وقال أدفع أليها هذا المال يا شاب أنى زوجتك أيها وهذا مهرها
فقالت المرأ الله الله الله أنها النار يا ابا الحسن أنه ولدى
فقال لما انكرتيه قالت كان ابوه اسود وقد ولدته وابو قد خرج فى المعارك فمات فدفعته الى اوناس فى الباديه ولما كبر انكرته حتى لا يقول الناس انى تزوجت برجل اسود
هذا موقف يبين لنا ذكاء الامام على بن ابى طالب
بحبكم فى الله عبدالله