في هذه الصفحة سأعرفكم على العمارة او Architecture باللغة الانجليزية
والتالي ذكره مقتبس من مقال للدكتور ياسر محجوب بعنوان مقدمة في التصميم المعماري
[color:b7ca=#f00]
مقدمة [color:b7ca=#f00]
من الضرورى تحديد تعريف الكلمات التى نستخدمها فالعمارة تضم كل ما هو حولنا من مبانى و منشآت و مساكن سواء تم بنائها عن طريق متخصصين ام غير متخصصين. و هى تعكس كل ما تمر به المجتمعات من ظروف و امكانات .
المصدر العربى لكلمة عمارة هو "عمر "
عمارة - عمران - عمر اما الاساس اللاتينى لكلمة architecture فهى arch/tect/tonic
و قد اطلق عليها العلامة ابن خلدون "صناعة البناء" يقول ابن خلدون :
هذه الصناعة اول صنائع العمران الحضرى و اقدمها و هى معرفة العمل فى اتخاذ البيوت و المنازل للكن و المأوى للأبدان فى المدن. و ذلك ان الانسان لما جبل عليه من الفكر فى عواقب احواله لا بد ان يفكر فيما يدفع عنه الاذى من الحر و البرد كأتخاذ البيوت المكتنفة بالسقف و الحيطان من سائر جهاتها .....
[color:b7ca=#f00]
العمارة [color:b7ca=#f00]
يتضمن تعريف بالعمارة و تاريخها و تطورها و اهميتها بالنسبة للانسانية و المجتمع عمر فعل عمارة اسم عمران صفة اصل كلمة العمارة هى عـــمـــر (ما هو معناها فى القاموس) و هى تشمل كل ما هو على وجه الارض من مبانى و منشأت و مساكن سواء كانت من انتاج متخصصون (معماريون او مهندسون ) ام غير متخصصون tradition
العمارة كما ذكرنا تضم كل ما هو حولنا و لا يمكن تحديد ما هو عمارة و ما هو ليس عمارة. فكل ما اقامه الانسان منذ بدء التاريخ من منشآت و مبانى و جسور و شوارع و ميادين و ساحات تندرج تحت العمارة بمسميات مختلفة .
و العمارة هى ام الفنون و اولهل و هى التى تضم كل الفنون الاخرى و توفر لها البيئة المناسبة للعمل و الظهور .
و العمارة هى اكثر الفنون فائدة للانسان .
ظهرت فى جميع الاديان علاقات روحانية مع مبانى مقدسة. ففى الدين الاسلامى نجد علاقة المسلمين بالكعبة بيت الله الحرام و ما تمثله من معانى روحية و دينية. و المسجد الاقصى الذى يحظى بمكانة عالية لدى جميع المسلمين كالقبلة الاولى لهم و المكان الذى اسرى اليه النبى (صلى الله عليه و سلم). و فى جميع الاديان الاخرى نجد ان للعمارة دور كبير فى تجسيد القيم الروحية و الدينية .
و العمارة هى :
1- فن و طرق اقامة المنشآت
2- هى النتاج المخطط لعمل واعى
3- هى طريقة للبناء
4- هى مجموع العمل و من اهم التعريفات التى اثرت فى العالم الغربى هو تعريف "فيتروفيوس " الرومانى الذى عاش فى القرن الاول الميلادى و الذى ترجم اعماله "هنرى واتون" فى القرن السابع عشر. و يقول فيتروفيوس ان العمارة هى ثلاث اشياء :
Utilitas Firmitas Venristas
Commodotoes Firmness Delighte
Functional Technological Aesthetic
Utility Structure Attractive
Use Construction Apperance
[color:b7ca=#f00]
العمارة فن و علم و ... اشياء [color:b7ca=#f00][color:b7ca=#f00]
اخرى [color:b7ca=#f00]
" هل العمارة فن ام علم " من المثير للدهشة استمرار هذا السؤال التقليدى فى الظهور و استمرار الجدل حول ماهية العمارة و علاقتها بالمعارف الانسانية الاخرى الادبية و الفنية و العلمية. عندما ظهرت تسمية العمارة فى العالم الغربى بمعناها الحديث فى القرن السادس عشر لم يكن هناك انفصال بين الفن و العلم . كان معماريوا تلك الفترة يتفاخرون بمعارفهم العلمية و فلسفاتهم و فنونهم و معارفهم العامة المختلفة. و فى اغلب الاحيان كنا نجد المهندس المعمارى يمارس مهن اخرى متعددة بل و يمارس البناء بشكل مباشر على عكس ما نجد عليه المعمارى فى الوقث الحالى .
العمارة و المجتمع تأثير العمارة فى المجتمع و تأثرها به العمارة الرسمية و العمارة الشعبية الهندسة المعمارية الهندسة المعمارية هى فرع التخصص الذى يؤهل الجيل الجديد من المعماريين او المهندسين المعماريين لمزاولة المهنة discipline
و الهندسة المعمارية هى مهنة و مجال تخصص ينتمى اليها من يريد الاشتغال فى مجال العمارة. و هى مثلها مثل باقى المهن حديثة العهد بوجودها الرسمى . و الهندسة المعمارية فهى تخصص تعليمى يؤهل الطالب للانتماء لمهنة محددة هى ان يكون مهندس معمارى. و يعتمد المجتمع الحديث على المهندس المعمارى فى توفير مختلف اشكال البيئة العمرانية و المبانى و المنشآت التى يحتاجها الانسان لممارسة مختلف نشاطاته . و يقضى الانسان فى العصر الحديث معظم اوقاته داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بمعرفة المهندس المعمارى. فنحن نولد و نعيش و نتعلم و نتعبد و نمرض و نموت داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بواسطة المهندس المعمارى .
[color:b7ca=#f00]
المهندس [color:b7ca=#f00][color:b7ca=#f00]
المعمارى [color:b7ca=#f00]
يتضمن تعريف بالمهندس المعمارى و تكوينه و المهارات و الخبرات اللازمة له بالاضافة الى دوره فى المجتمع [color:b7ca=#f00]
مهنة [color:b7ca=#f00][color:b7ca=#f00]
الهندسة [color:b7ca=#f00]
بدأ الاهتمام باسماء المعماريين فى عصر النهضة فى القرن الخامس عشر و السادس عشر الميلادى مما ادى الى ظهور المعمارى المحترف الذى له تدريب رسمى و مؤهلات اكاديمية فى القرن التاسع عشر الميلادى .
فى سنة 1819 بدأ تدريس مساقات العمارة فى كلية الفنون الجميلة بباريس .
فى سنة 1847 بدأت مدرسة ليلية للعمارة فى جمعية العمارة بلندن .
فى سنة 1868 بدأ تدريس مساقات العمارة فى معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية. و فى سنة 1871 فى جامعة كورنيل و فى سنة 1873 فى جامعة الينوى .
و حتى نهاية الحرب العالمية الاولى كان المعماريون يتدربون فى مكاتب معمارية للحصول على الخبرات اللازمة للانضمام للمهنة .